الاثنين، 14 أبريل 2014

شجرة التين

فخاطا مِنْ وَرَقِ التِّينِ وصَنَعا لهُما مآزِرَ.

فخاطا مِنْ وَرَقِ التِّينِ وصَنَعا لهُما مآزِرَ.





فا‏نْفَتَحت أعيُنُهما فعَرفا أنَّهُما عُريانَانِ، فخاطا مِنْ وَرَقِ التِّينِ وصَنَعا لهُما مآزِرَ. (تكوين 3 : 7 )


إستخدما أوراق التين لتغطية عريهما الذي هو نتيجة الخطية




وَسَكَنَ يَهُوذَا وَإِسْرَائِيلُ آمِنِينَ كُلُّ وَاحِدٍ تَحْتَ كَرْمَتِهِ وَتَحْتَ تِينَتِهِ مِنْ دَانَ إِلَى بِئْرِ سَبْعٍ كُلَّ أَيَّامِ سُلَيْمَانَ (ملوك أول 4 : 25 ).


كانت شجرة التين ترمز إلى الأمة اليهودية وعزها

كما أصبحت الكرمة تشير إلى الكنيسة ... أي العهد الجديد




فقالَ لَه نَثَنائيلُ: "كيفَ عَرَفتَني؟" فأجابَه يَسوعُ: "رأيتُكَ تَحتَ التّينةِ قَبلَما دَعاكَ فِـيلبّسُ (يوحنا 1 : 48)".


كان اليهود يجلسون تحت شجرة التين للتأمل




فَجاءَ إلى شَجرَةِ تِينٍ رَآها على جانِبِ الطّريقِ، فما وجَدَ علَيها غَيرَ الوَرقِ. فقالَ لها: "لن تُثمِري إلى الأبدِ!" فيَبِسَتِ التّينةُ في الحالِ. (متى 21 : 19 )


عندما لعن السيد المسيح شجرة التين : ...

كان ذلك نهاية العهد القديم وبداية العهد الجديد ...

كان ذلك نهاية المظاهر الخالية من الثمر ...

كان ذلك نهاية الرياء ودخول المؤمن في الحياة المسيحية الحقيقية ... بحمل الصليب ...

"لن تُثمِري إلى الأبدِ!"

"لن تُثمِري إلى الأبدِ!"





خُذوا مِنَ التّينةِ عِبرةً: إذا لانَتْ أغصانُها وأورَقَتْ، علِمتُم أنّ الصّيفَ قريبٌ. (متى 24 : 32)


لم يعد السيد المسيح أن شجرة التين سوف تثمر ... لأنه سبق وقال أنه لن يأكل أحد ثمر منها بعد إلى الأبد ...

فالأمة اليهودية ثمرها المرجو كان السيد المسيح ... وهو قد جاء ...

وعندما تعود وتزدهر حسب النبوة ... فهذا معناه قرب الصيف ... أي القيامة !!!

ليست هناك تعليقات: