الأحد، 13 أبريل 2014

دروس من أحد السعف


إذا تأملنا في أحداث اليوم ... يجب أن نأخذ لأنفسنا دروسا عديدة ... منها : ...



أولا : لا تحتقر بساطة المسيح ...



فقد دخل أورشليم راكبا على جحش كإنسان بسيط ... وليس على فرس كالملوك والفرسان الرومان ...

هكذا هو حتى اليوم يقدم لك الإيمان في بساطة ... بل البعض يعتبره في ضعف ...

ولكن كما قال بولس الرسول : ...

فما يَبدو أنّهُ حماقَةٌ مِنَ اللهِ هوَ أحكمُ مِنْ حِكمَةِ النّاسِ، وما يَبدو أنّهُ ضُعفٌ مِنَ اللهِ هوَ أقوَى مِنْ قُـوّةِ النّاسِ. (1كو 1 : 25 )

كما أنه يطلب منك أن تعيش في بساطة بعيدا عن مظاهر العظمة والأبهة ... 



ثانيا : تأمل عجائب المسيح ...

بعدما تأمل الشعب العجائب التي فعل يسوع ومنها إقامة لعازر ... وفتح عيني المولود أعمى ...آمنوا بالسيد المسيح ... وإستقبلوه كملك يوم دخوله أورشليم ...هكذا إفعل أنت أيضا ...

تأمل عجائبه في الكتب المقدسة ...وتأمل عجائبه في حياتك أنت شخصيا ...

كل هذا يقوي إيمانك ... ويجعلك تستقبله كملك على حياتك وبيتك ... 



ثالثا : الثبات وقت الضيق ...

أخطأ الشعب إذ أنهم لما رأوا الضيقة التي مرت بيسوع ...

وقبض رؤساء الكهنة عليه ... وتسليمه للوالي ...ضعفوا ... وأنكروا ...وطالبوا بصلب يسوع ...

فلا تفعل ذلك أنت أيضا ... بل إثبت على إيمانك في التجارب والضيقات ...

وإحذر ضعف الإيمان ... وإحذر الاستسلام للشهوة للتفريج عن نفسك وقت الضيق ...

لأنك في كل مرة تستلم لشهوة تشبع بها جسدك أو فكرك ...

تكون في الحقيقة مثل أولئك الذين نادوا أمام بيلاطس قائلين : ...

أصلبــــــــــــــــه ... أصلبـــــــــــــــــــه !!! 

ليست هناك تعليقات: