أما كانَ يَجبُ على المَسيحِ أنْ يُعانيَ هذِهِ الآلامَ، فيَدخُلَ في مَجدِهِ؟" (لوقا 24 : 26 )
آلام المسيح من أجلنا أدخلته إلى مجده ...
وآلامنا من أجل أنفسنا ومن أجل أحباؤنا ... تُدخلنا نحن أيضاً إلى مجد المسيح ...
وشرَحَ لهُما ما جاءَ عَنهُ في جميعِ الكُتبِ المُقدّسةِ، مِنْ موسى إلى سائِرِ الأنبياءِ. (لوقا 24 : 27 )
وهو مستعد كل يوم أن يشرح لنا نحن أيضاً ... إن جلسنا في هدوء ... وأصغينا لصوته ...
مكتوب : ...
ويكونونَ كُلّهُم تلاميذَ اللهِ،كما كتَبَ الأنبـياءُ.فمن سَمِعَ الآبَ وتَعَلّمَ مِنهُ جاءَ إِليّ، (يوحنا 6 : 45 )
مكتوب أيضاً : ...
ثُمّ فتَحَ أذهانَهُم ليَفهَموا الكُتُبَ المُقَدّسَةَ، (لوقا 24 : 45 )
وهذا هو ما يسميه الآباء بـ "الإستنارة" ...
فاَنفَتَحَت عُيونُهُما وعَرَفاهُ، ولكنّهُ تَوارى عن أنظارِهِما. (لوقا 24 : 31 ) ...
التناول من الأسرار المقدسة ... يُيعطي إستنارة ...
فقالَ أحدُهُما للآخَرِ: "أما كانَ قَلبُنا يَحتَرِقُ في صَدْرِنا، حينَ حَدّثَنا في الطّريقِ وشرَحَ لنا الكُتُبَ المُقدّسَةَ؟" (لوقا 24 : 32 )
الإنسان الروحي ... ينفعل بحرارة روحية ... عندما يسمع كلاما روحيا ... من شخص روحي !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق