عندما تحدث مصيبة ...يتساءل الكثيرون ... يا رب لماذا ؟؟؟ !!! ....
نحن نصوم ونصلي وندفع العشور ...لماذا المصائب إذن ...
وكأن كل غايتنا في الحياة هي على الأرض ...وليس لنا رجاء في السماويات ...
وكأننا كل ما نقدمه من عبادة لله ...نريد ثمنه ومكافأته هنا على الأرض ...
يقول الكتاب : ...
وإذا كانَ رَجاؤُنا في المَسيحِ لا يَتَعَدّى هذِهِ الحياةَ، فنَحنُ أشقى النّاسِ جميعًا. (1كو 15 : 19 )
الله تبارك إسمه ... غايته في معاملاته معنا ... هي خلاص نفوسنا في الحياة الأبدية ...
وهو يعطينا الحياة عى الأرض لكي يدربنا ويؤهلنا لتلك الحياة الأبدية ...
فعندما تفاجئنا ضيقة أو تجربة أو مصيبة ...
يجب أن نشكره أولا على محبته لنا ... وعنايته بنا ...
سفر الأمثال 3: 12
"لأَنَّ الَّذِي يُحِبُّهُ الرَّبُّ يُؤَدِّبُهُ، وَكَأَبٍ بِابْنٍ يُسَرُّ بِهِ."
كما لا يجب أن نظن أن الله لا يهتم بألامنا ...
سفر إشعياء 63: 9
فِي كُلِّ ضِيقِهِمْ تَضَايَقَ، وَمَلاَكُ حَضْرَتِهِ خَلَّصَهُمْ. بِمَحَبَّتِهِ وَرَأْفَتِهِ هُوَ فَكَّهُمْ وَرَفَعَهُمْ وَحَمَلَهُمْ كُلَّ الأَيَّامِ الْقَدِيمَةِ." ...
يجب أن تكون عيوننا دائما على الأبدية في إشتياق وتسليم ...
كما فعل أيوب البار عندما وقعت عليه مصيبته العظيمة ... قال : ...
سفر أيوب 1
وَقَالَ: «عُرْيَانًا خَرَجْتُ مِنْ بَطْنِ أُمِّي، وَعُرْيَانًا أَعُودُ إِلَى هُنَاكَ. الرَّبُّ أَعْطَى وَالرَّبُّ أَخَذَ، فَلْيَكُنِ اسْمُ الرَّبِّ مُبَارَكًا».
في المصائب ... نشكر الله ... ونسلم أمرنا له ...ناظرين للأبدية ... ونفحص ذواتنا جيدا ...
فإن المصائب دعوة للتوبة : ...
قديما قال السيد السيح : ...
إِنْ لَمْ تَتُوبُوا فَجَمِيعُكُمْ كَذلِكَ تَهْلِكُونَ.(لوقا 13 : 3 )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق