كل إنسان يجكي قصة الخليقة كلها لكن ناقصة ... أما السيد المسيح فهو الوحيد الذي يحكي القصة كاملة !!!
فقصة الخليقة تبدأ عندما أحب الله الإنسان وقرر أن يخلقه كائنا مشابها له ...
وقالَ اللهُ: «لِنَصنَعِ الإنسانَ على صُورَتِنا كَمِثالِنا." (تكوين 1 : 26 )
الله
أحب أن يخلق الإنسان ... ويكون معه في الوجود ... ويشبه هذا في حياة
الإنسان رغبة الرجل في أن يتزوج ... فيحب فتاة ويخطبها لنفسه ...
في البَدْءِ خلَقَ اللهُ السَّماواتِ والأَرضَ (تكوين 1 : 1)...
تبدأ رحلة إعداد بيت الزوجية على مدى ستة أيام الخليقة ...
ثم تزوج أبيك بأمك ... وحملت أمك بك ...
وتحكي فترة التسعة أشهر الحمل قصة تطور الحياة منذ اليوم الثالث للخليقة حين بدأت الحياة على وجه الأرض بالنباتات ...
وحتى اليوم السادس حين خُلِقَ الإنسان ... ويشبه هذا يوم ولادتك ...
ثم في اليوم الثامن يُختن الصبي ... ويمثل هذا السقوط الذي سبب ألما لله ... والذكر هو صورة الله كما أن الأنثى صورة نفس الانسان ...
ثم عاش السيد المسيح ثلاثون عاما لم تذكر تفاصيلهم ... وتشبه تلك الفترة العهد القديم من التاريخ المقدس ...
كما تشبه حياة التائب في جهاد الناموس قبل التمتع ببركات العهد الجديد ...
وفي عمر الثلاثون سنة بدأ السيد المسيح خدمته ... وبدأ الشعب يفرح به ...
ويشبه هذا فرح التائب بكمال توبته ... وشبعه من النعمة ...
إضطُهِد السيد المسيح كثيرا وتألم كثيرا حتى الصليب ...
وهذه دعوة كل إنسان ...
وقالَ لِلجُموعِ كُلّهِم: "مَنْ أرادَ أنْ يَتبَعَني، فلْيُنكِرْ نَفسَهُ ويَحمِلْ صَليبَهُ كُلّ يومٍ ويَتبَعْني. (لوقا 9 : 23 )
السيد المسيح مات بالجسد ... وكلنا سنموت ...
ولكن السيد المسيح هو الوحيد الذي أكمل القصة حتى النهاية ... فقام من الأموات ...
ونحن جميعا ... ننتظر قيامة الأموات ... وحياة الدهر الآتي ... آمين !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق