الاثنين، 14 أبريل 2014

مثل السيارة


يشبه كثير من الناس ...

شاباً أرسله أبوه للدراسة في مدينة بعيدة ...

وأهداه أبوه سيارة جديدة ...

ليقضي بها شئونه وحاجاته ...

ففرح الشاب بالسيارة جدا ...

وقضى كل وقته معها ...

يقودها ... ويتنزه بها مع أصدقاؤه ...

ويذهب بها إلى أماكن كثيرة ...



وزاد إهتمام هذا الشاب بالسيارة حتى أهمل مذاكرته ... ونظافته ... وصحته ...

وصار ليس له شغلا شاغلا سوى سيارته ...

يقوم في الصباح ينظر إليها من نافذته ...بل أحيانا ينام فيها ...

ويهتم بتنظيفها ... وصيانتها ...

ويقضي كل وقته في ذلك ...



وقليلا قليلا ... مرض الشاب ... وفشل في دراسته ...

فأخذ منه أبوه السيارة ...

وإستدعاه للحساب ...



الشاب هو روحك ... وأبوه هو الله ... والسيارة هي جسدك !!!

ليست هناك تعليقات: