أمّا ثمَرُ الرّوحِ فهوَ المَحبّةُ والفَرَحُ والسّلامُ .... .... (غلاطية 5 : 22)
المحبة ... والفرح ... والسلام ... هي ثمر الروح القدس في الانسان ...
وهي عطايا الثالوث القدوس للنفس البشرية ...
فالآب يهبنا المحبة ... لأنه الله محبة ...
والابن يهبنا السلام ... لأنه ملك السلام ...
والروح القدس يهبنا الفرح ... لأنه المعزي ...
والآب يضع المحبة في العاطفة ... Affect
والابن يضع السلام في العقل ... Intellect
والروح القدس يضع الفرح في المزاج ... Mood
وهكذا فان الثالوث القدوس يهب خيراته للنفس البشرية كلها بجميع عناصرها ...
أو نستطيع أن نقول نفس الشيء بعبارات أخرى ...
أن اللاهوت عندما يشرق على العاطفة يمنحها المحبة ...
وعندما يشرق على العقل ... يمنحه سلاما ...
وعندما يشرق على المزاج ... يمنحه فرحا ...
ومن
خلال هذه العطايا الرائعة التي هي أثمن من جميع كنوز الأرض وغناها ...
يستطيع الانسان أن يستمتع بباقي ثمر الروح وغنى الحياة الأبدية !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق