وسألَهُ رئيسُ الكَهنَةِ ثانيةً: "هل أنتَ المَسيحُ اَبنُ اللهِ المُبارَكِ؟" 62فأجابَهُ يَسوعُ: "أنا هوَ. وسَتَرَونَ اَبنَ الإنسانِ جالِسًا عَنْ يَمينِ اللهِ القديرِ، وآتيًا معَ سحابِ السّماءِ!"(مرقس 14 : 61 - 62 )
بشارة مفرحة ... كان يجب أن يفرحوا ويتهللوا بها ...
خاصة لأنها جاءت من إنسان مقتدر في القول والفعل كما قيل عن السيد المسيح ...
63فشَقّ رَئيسُ الكَهنَةِ ثيابَهُ وقالَ: "أنَحتاجُ بَعدُ إلى شُهودٍ؟سَمِعتُم تَجديفَهُ، فما رأيُكُم؟" فحَكَموا علَيهِ كُلّهُم بأنّهُ يَستوجِبُ الموتَ.(مرقس 14 : 63 - 64 )
للأسف الشديد إعتبروا البشارة تجديفا ...
وذلك بسبب وداعته واتضاع قلبه ...
لأنهم كانوا متكبرين ...
وهكذا كثيرين حتى اليوم يرفضون الإيمان بالمسيح ... الإله المصلوب ...
وذلك لأنك إذا آمنت بإله مصلوب ... فذلك يعني بالضرورة أن تحمل أنت أيضا الصليب ... مستعدا للصلب ...
كما أن البعض أيضا يشكون وينزعجون إذا ما وجدوا الكنيسة ضعيفة مُضطَهَدَة ...
نفس فكر قيافا ... ومجمع السنهدرين !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق