الأربعاء، 6 يونيو 2012

إرحم يا رب فاني ضعيف
وقلبي لم يكُ أبدا نظيف

إرحم يارب من الكبرياء
إنقذ روحي وأعط رجاء

إرحم يا رب من الافتخار
إخف ذاتي عن الأنظار

إرحم يا رب وأعط طهارة
طهرني من كل قذارة

إرحم يا رب من العبودية
حررني من كل خطية

إرحم يا رب من التواني
يوم يمضي لا يرجع ثاني

إرحم يا رب وأعط نور
يملأ فكري بكل سرور

إرحم يا رب وأعط جهاد
يدوم ويبقى لكل العباد

إرحم يا رب وأعط سلام
حتى أضع رأسي وأنام

إرحم يا رب وأعط محبة
تملأ قلبي لكل الأحبة !!!

هتاكل رغم خطيتك ؟!

هتاكل رغم خطيتك ؟!
وكسلك وغلطتك ؟!
برضه مش عاوز تصوم ؟!
ولا تصحى من النوم ؟!
هتمتع جسدك لإمتى ؟!
وتحزن روحك لإمتى ؟!
العمر قرب ينتهي ...
والحساب لابد هيبتدي ...
هتقول إيه لربك ؟!
وهتعمل إيه في ذنبك ؟!
إمتى هتلحق تتوب ؟!
وتغسل كل الذنوب !!
إمتى هتبدأ تفوق ؟!
وتنظر له لفوق !!
إمتى هتعيش بالروح ؟!
وتمتلي بالروح !!!
إسرع يا حبيب المسيح ...
ده بابه ليك .. مفتوح !!!

العفة

من يتهاون بعفته ...
مشبعا من الأجساد لذته ...
ما أمرّ عقوبته ...
من أيامه وصحته ...
ومن رزقه ونعمته ...
وراحة باله وفرحته ...
ومن أجساد أسرته !!!
.....
أما من يقمع شهوته ...
ما أروع سعادته ...
يكون الله صخرته ...
ويسكب عليه نعمته ...
ويملأ قلبه محبته ...
ويقيمه على خدمته ...
ويحفظ نسله وزوجته !!!

في الأرض لذات

في الأرض لَذّاتٍ وجسدي يطمعُ
 ***** 
لكِنّ حبُّك لي، ألذ  وأروعُ

هيهات أَنسى يوم كُنت مُسَلّما
 ***** 
أمري لجسدي، يأمرنّ فأسمعُ

كنت الكآبة ملئ قلبي ودمي
 ***** 
والنفس أوهنُ من حُطامِ وأبشعُ
لكنّ حبك جاءَ والقلب إلتهبْ
 ***** 
والنفسُ غَسلت عنها طين المرتعُ

والقلب صار بِحُبِكَ متهللا
 ***** 
والعقل دوما في السما، يتطلعُ!

كتبت هذه الأبيات ... مخاطبا إلهي ... في مدينة طنطا ... منذ عشرين سنة مضت

الوصية العظمى !!!


«تُحِبُّ الرَّبَّ إِلَهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ ...
وَقَرِيبَكَ مِثْلَ نَفْسِكَ».
(لوقا 10: 27)