الأحد، 8 يونيو 2014

بين موسى ويشوع

يشوع أمام موسى 
عائدا من تجسس أرض الموعد
يشوع أمام موسى عائدا من تجسس أرض الموعد


موسى أخرج الشعب من عبودية فرعون في مصر إلى البرية ...
وقادهم في البرية أربعين سنة ...
وعلمهم الناموس ...
ولكن يشوع هو الذي أدخلهم كنعان ... أرض الموعد ...

وكما يقولون أن موسى هو الناموس ... ويشوع يرمز إلى يسوع ... عهد النعمة ...

ولكن ماذا يعني ذلك في الكنيسة الآن ... وفي حياة كل واحد منا ؟ !!!

يوجد أمامنا معلمون كثيرون ...
يعلمونا الألحان والطقس واللغة القبطية وتفسير الكتاب والعقيدة ...
هؤلاء يشبهون موسى ...

ولكن الذي يميز يشوع ... أنه ذهب أولا إلى أرض الموعد ...
وعرف الطريق ... وذاق من خيراتها ...
وأحضر لنا منها عنبا وفاكهة ممتعة مفرحة ...

وذلك هو المرشد الروحي ...
ولن يصلح أن يكون مرشداً ... يدخلك إلى خيرات السماء - أي أرض الموعد -...
إلا إذا كان قد عرف الطريق هو نفسه ...
وإجتازه من قبل ... ونظر تلك الأرض الجيدة ...

هكذا فإن موسى ... مُعَلّم ...
ولكن يشوع ... مُرشِد !!!

ليست هناك تعليقات: