الاثنين، 23 يونيو 2014

الموت


آخِرُ عَدُوٍّ يُبْطَلُ هُوَ الْمَوْتُ.
(كورنثوس الأولى 15 : 26 )

العالم يخاف الموت ... ولا يطيق حتى ذكره ...
بل إن الخوف منه يتحول إلى نوع من الوسواس عند البعض ...
يسيطر على كل أفكارهم فترات طويلة من حياتهم ...

لأَنَّنَا إِنْ عِشْنَا فَلِلرَّبِّ نَعِيشُ، وَإِنْ مُتْنَا فَلِلرَّبِّ نَمُوتُ. فَإِنْ عِشْنَا وَإِنْ مُتْنَا فَلِلرَّبِّ نَحْنُ.
(رومية 14 : 8 )

بل إن إنغماس العالم في الشهوات ما هو إلا محاولة للهروب من الموت وذكره ...

لأَنَّهُ إِنْ عِشْتُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ فَسَتَمُوتُونَ، وَلكِنْ إِنْ كُنْتُمْ بِالرُّوحِ تُمِيتُونَ أَعْمَالَ الْجَسَدِ فَسَتَحْيَوْنَ.
(رومية 8 : 13 )

ولكن يوجد من يشتهون الموت ...
إما بسبب شدة المعاناة من آلام المرض ...
أو لسبب الحزن من فراق الأحباء ...
أو لسبب الفشل في الحياة ...

وَسَيَمْسَحُ اللهُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ، وَالْمَوْتُ لاَ يَكُونُ فِي مَا بَعْدُ، وَلاَ يَكُونُ حُزْنٌ وَلاَ صُرَاخٌ وَلاَ وَجَعٌ فِي مَا بَعْدُ، لأَنَّ الأُمُورَ الأُولَى قَدْ مَضَتْ».
(رؤيا 21 : 4 )

ولكن يوجد قليلون في هذا العالم ...
يشتهون الموت بسبب محبتهم للملك المسيح ...

لِيَ اشْتِهَاءٌ أَنْ أَنْطَلِقَ وَأَكُونَ مَعَ الْمَسِيحِ، ذَاكَ أَفْضَلُ جِدًّا.
(فيلبي 1 : 23 )

ليست هناك تعليقات: