وَأَمَّا الْمُعَزِّي، الرُّوحُ الْقُدُسُ، الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي، فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ.
(يوحنا 14 : 26 )
لماذا لُقّب الروح القدس بالمُعَزّي ؟؟؟ وليس بالمُفَرّح ؟؟؟
فلقب الملاك رافائيل هو ... مُفَرّح القلوب ...
ولكن الروح القدس هو ... المُعَزّي !!!
الحقيقة أن الإجابة على هذا السؤال موجودة في الآية التي تقول : ...
قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِيَكُونَ لَكُمْ فِيَّ سَلاَمٌ. فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ».
(يوحنا 16 : 33 )
فكلمة العزاء ... مرتبطة بالحزن والضيق ...
أما كلمة الفرح فمرتبطة بالسعة والعطايا ...
الله يعدنا أنه بروحه القدوس يستطيع أن يعزي ... أي يفرح ... قلوبنا ...
حتى بالرغم من وجود أسباب الضيق والحزن من الخارج ...
وكما قال معلمنا بولس الرسول ...
9 كَمَجْهُولِينَ وَنَحْنُ مَعْرُوفُونَ، كَمَائِتِينَ وَهَا نَحْنُ نَحْيَا، كَمُؤَدَّبِينَ وَنَحْنُ غَيْرُ مَقْتُولِينَ،10 كَحَزَانَى وَنَحْنُ دَائِمًا فَرِحُونَ، كَفُقَرَاءَ وَنَحْنُ نُغْنِي كَثِيرِينَ، كَأَنْ لاَ شَيْءَ لَنَا وَنَحْنُ نَمْلِكُ كُلَّ شَيْءٍ.
(كورنثوس الثانية 6 : 9 - 10 )
الله يعطينا بروحه القدوس أن نكون فرحين على الدوام حتى بالرغم من أسباب الحزن الخارجية حولنا !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق