29وقالَ اللهُ: «ها أنا أعطيتُكُم كُلَّ عُشْبٍ يُبزِرُ بِزرا على وجهِ الأرضِ كُلِّها، وكُلَّ شجَرٍ يحمِلُ ثَمَرا فيهِ بِزرٌ، هذا يكونُ لكُم طَعاما. (تكوين 1 : 29 )
أول طعام سمح الله به للانسان هو الحبوب والفاكهة ...
ثم أضيفت إليه الخضروات بعد السقوط ...
ومِنْ عُشْبِ الحقلِ تقتاتُ.(تكوين 3 : 18 )
وقد كانت مخصصة للحيوانات فقط قبل السقوط ...
ثم أخيرا سمح للانسان بأكل الطيور والحيوانات بعد الطوفان ...
3كُلُّ حَيٍّ يَدبُّ فهوَ لكُم طَعاما كالبُقولِ مِنَ النَّباتِ. أُعطيكُم كُلَّ شيءٍ. (تكوين 9 : 3)
أما ما يُقَدم لله ... أي ما يستخدم من الأطعمة للعبادة فقد اتبع ترتيبا مختلفا ...
فقد بدأت العبادة بالذبائح ... من الحيوانات والطيور ...
وكان يضاف إليها تقدمة من الدقيق والخمر ... أي الحبوب والفاكهة ...
أما في العهد الجديد فقد أصبحت العبادة بتقدمة الخبز والخمر فقط ...
وتوقفت الذبائح الدموية ...
أي أن طعام الله - إن جاز التعبير - قد أخذ ترتيبا معاكسا لطعام الإنسان ...
فقد بدأ منذ أيام هابيل بالتقدمات الحيوانية ...
التي هي طعام الانسان بعد الطوفان ...
أي بعد دخول الله في عهد مع الإنسان ...
ثم أصبحت تقدمتنا في العهد الجديد من الخبز والخمر ...
أي من الحبوب والفاكهة ...
طعام الانسان في جنة عدن قبل السقوط !!!
أما الخضروات فلم تستخدم في العبادة قط ...
ولما إحترت لماذا ... سألت أولادي ...
فقالت لي إبنتي ... ربما لأنها تنمو على الأرض غير منتصبة ...
وقال لي إبني ... ربما لأنها مرتبطة بالسقوط !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق