الاثنين، 30 يونيو 2014

الحب والفرح



الحب والفرح مرتبطان إرتباطا وثيقا جدا ...
والسلام ثالثهما ...
وَأَمَّا ثَمَرُ الرُّوحِ فَهُوَ: مَحَبَّةٌ فَرَحٌ سَلاَمٌ ... إلخ،
(غلاطية 5 : 22 )


فأعظم فرح في حياة الإنسان هو فرح الحب ...
حتى إنه عندما تتوج قصة حب بالزواج ...
يسمون حفل الزواج "فرح" ...

والانسان كلما كان له محبون كثيرون ...
كلما زاد فرحه ...
وقديما قالوا : ...
"إن الحب لا يشترى إلا بالحب"
فإن أردت أن تفرح بأحباء كثيرين ...
يجب أن تحب أنت كثيرا أولا ...
أقصد المحبة الأخوية بالطبع ...

والزوجين في الأسرة ...
كلما زادت مشاعر الحب بينهما ...
وعبرا عنها لبعضهما البعض بطريقة سليمة ...
كلما زادت سعادتهما وفرحهما ...
هما وأبنائهما ...

وإن كانت العلاقات الانسانية مهما كان فيها من حب ...
فإن فرحها لا يخلو من شوائب من وقت لآخر ...

لكن أعظم فرح ... هو الذي يأتي من أعظم حب ...
حب أعظم حبيب ... وأجمل حبيب ...
أي ... محبة الله ...

وهي الحالة التي يسعى إليها جميع المجاهدين والعباد والنساك ...
يسعون أن يصلوا إلى محبة الله ...
التي هي بداية مذاقة الملكوت ...

فعندما تتحول عبادتنا إلى حب ...
ويصير كل ما نعمله لله هو من أجل التعبير عن الحب ...
عندئذ يفرح الانسان ...
ويكون فرحه كاملا !!!
اُطْلُبُوا تَأْخُذُوا، لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلاً.
(يوحنا 16 : 24 )

ليست هناك تعليقات: