الحب مفرح والفرح محبوبُ
والله دوماً في السما مرهوب
لكنه من حبه لبني البشر
جاء لكي يغسل منا قلوب
جاء إلينا كي يزيل عداوة
ويتم حكماً أو ثمن مطلوب
جاء إلينا من سمائه حاملاً
خطأ البرية كي يزيل ذنوب
جاء إلينا من سمائه فادياً
وصعد إليها والفدا مكتوب
طأطأ سماؤه والخطية حاملا
وصعد اليها والفرح موهوب
واليوم يسمع للبشر صلواتهم
وهو دواما م البشر مرغوب
فيه السعادة للأحبّة كلهم
وبه إنتصارٌ ضد كل حروب
وهو ينير لكل نفس طريقها
وهو يقودك بين كل دروب
آتي اليه في الخطايا غارقاً
آخذ منه محو كل عيوب
فيه المحبة والسعادة والفرح
وبه السلام والقلوب تذوب
فإسعى لكي ترضيه كل دقيقة
فهو إلهك والرضا مطلوب
وإلجأ إليه من بكور شبابك
ولا تؤجل ... قد يحين غروب
وإحذر لنفسك واحترس ان لم تًتُب
فلك العطية أو عليك عقاب
فإفرح بحبه إن أطعت نداءه
واندم بحزنك إن رفضت تتوب !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق