كثيرا ما كنت أتساءل ...
لماذا يا رب سمحت أن تكون بلدنا مصر هكذا فقيرة ...
بينما غالبية دول المنطقة حولنا غنية ... ومستوى المعيشة بها أفضل بكثير ...
مع الأيام والسنين ... عرفت شيئا من حكمة الله في ذلك الأمر !!!
فالتربية أيام كنا صغارا ... كانت تشوبها كثيرا من الأخطاء والعيوب والجهل ...
ونما معظم شبابنا وهم يعانون من عيوب ونقائص نفسية كثيرة ...
والغربة فرصة رائعة لاصلاح النفس ... وتكوين علاقة قوية بالله ...
بل إن الله - تبارك إسمه - لما أراد أن يكوّن له علاقة قوية خاصة مع أبينا إبراهيم ...
دعاه أن يترك وطنه ويتغرب ... فالغربة تفيد النفس من كثير من الأوجه ...
أهمها الاتكال على الله - حيث لا عزوة ولا أهل ...
والاعتماد على النفس ... حيث البعد عن بابا وماما ...
كما أنه في الغربة تظهر عيوب الانسان أمام عينيه بوضوح ...
إذ يبدأ في تكوين علاقات جديدة ... ويحتاج إلى إحتكاكات مختلفة ... فتبدأ تظهر أمام عينيه مواطن ضعفه ... ومواطن قوته ...
شيء هام جدا آخر ... هو أن عيوب النفس ونقائص الشخصية وضعف الثقة بالنفس هي السبب الأساسي والأكبر وراء فشل زيجات كثيرة ...
هذا بالاضافة إلى تدخل أهل كل من طرفي الأسرة الجديدة في حياة الزوجين مما يزيد الطينة بلّة ...
لذلك فإن تكوين أسرة جديدة في الغربة بعيدا عن أهل كل من العروسين ... هو فرصة رائعة لتجنب كثيرا من المشاكل التي يكون مصدرها الأهل ...
فإذا أضفنا إلى ذلك العامل الروحي الذي يكون أقوى في الغربة ... نجد أن الله قد أحب أسرا كثيرا ... وأعطاها أن تنجح وتنموا في جو من الحب والسلام ... وفرته لهم الغربة !!!
فنشكر الله على الغربة ... لأنها أعطتنا الكثير ...
ليس خيرا ماديا فقط ... بل نفسيا وروحيا أيضا ...
وهذا في الحقيقة هو الأهم !!!
لماذا يا رب سمحت أن تكون بلدنا مصر هكذا فقيرة ...
بينما غالبية دول المنطقة حولنا غنية ... ومستوى المعيشة بها أفضل بكثير ...
مع الأيام والسنين ... عرفت شيئا من حكمة الله في ذلك الأمر !!!
فالتربية أيام كنا صغارا ... كانت تشوبها كثيرا من الأخطاء والعيوب والجهل ...
ونما معظم شبابنا وهم يعانون من عيوب ونقائص نفسية كثيرة ...
والغربة فرصة رائعة لاصلاح النفس ... وتكوين علاقة قوية بالله ...
بل إن الله - تبارك إسمه - لما أراد أن يكوّن له علاقة قوية خاصة مع أبينا إبراهيم ...
دعاه أن يترك وطنه ويتغرب ... فالغربة تفيد النفس من كثير من الأوجه ...
أهمها الاتكال على الله - حيث لا عزوة ولا أهل ...
والاعتماد على النفس ... حيث البعد عن بابا وماما ...
كما أنه في الغربة تظهر عيوب الانسان أمام عينيه بوضوح ...
إذ يبدأ في تكوين علاقات جديدة ... ويحتاج إلى إحتكاكات مختلفة ... فتبدأ تظهر أمام عينيه مواطن ضعفه ... ومواطن قوته ...
شيء هام جدا آخر ... هو أن عيوب النفس ونقائص الشخصية وضعف الثقة بالنفس هي السبب الأساسي والأكبر وراء فشل زيجات كثيرة ...
هذا بالاضافة إلى تدخل أهل كل من طرفي الأسرة الجديدة في حياة الزوجين مما يزيد الطينة بلّة ...
لذلك فإن تكوين أسرة جديدة في الغربة بعيدا عن أهل كل من العروسين ... هو فرصة رائعة لتجنب كثيرا من المشاكل التي يكون مصدرها الأهل ...
فإذا أضفنا إلى ذلك العامل الروحي الذي يكون أقوى في الغربة ... نجد أن الله قد أحب أسرا كثيرا ... وأعطاها أن تنجح وتنموا في جو من الحب والسلام ... وفرته لهم الغربة !!!
فنشكر الله على الغربة ... لأنها أعطتنا الكثير ...
ليس خيرا ماديا فقط ... بل نفسيا وروحيا أيضا ...
وهذا في الحقيقة هو الأهم !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق