النسبية الروحية ...
بعيدا عن التفاصيل المثيرة لنظرية النسبية الرائعة التي أبدعها العالم الجبار/ ألبرت أينشتاين في أوائل القرن العشرين ... دعني أتأمل معكم روحيا في أحد تطبيقات هذه النظرية ... وهي المعادلة الشهيرة ... بل أشهر معادلة علمية على الاطلاق : ...
E = mc2
ولنشرح المعادلة أولا ... ثم نطبق عليها تأملاتنا ...
E = mc2
حيث أن ...
E : Energy ... أي الطاقة
m: mass ... أي الكتلة
c2: Square of Light Speed ... أي مربع سرعة الضوء
أي أن المعادلة باللغة العربية تكون هي ...
الطاقة = الكتلة × مربع سرعة الضوء
وتعني هذه المعادلة أنه يمكن تحويل الطاقة إلى كتلة والكتلة إلى طاقة ...
وهذا يتم في الحياة بالفعل ...
حيث أنه يتم تحويل الطاقة إلى كتلة فيما يسمى بالمعجلات النووية ...
كما أنه يتم تحويل الكتلة إلى طاقة وذلك في القنبلة الذرية مثلا أو في المفاعلات الذرية المولدة للطاقة ... حيث يتم تحويل جزة من كتلة مادة اليورانيوم إلى طاقة هائلة يتم التحكم فيها لانتاج الكهرباء ...
والآن إلى التأمل والتطبيق في حياتنا الروحية ...
نفس المعادلة يمكن تطبيقها في الحقيقة على حياتنا الروحية ... مع تغيير عناصر المعادلة ... وبقاء المبدأ كما هو ...
ففي المعادلة السابقة
E = mc2
الطاقة = الكتلة × مربع سرعة الضوء
إذا إستبدلنا ... الطاقة ... بالألم ...
والكتلة ... بالنعمة ...
ومربع سرعة الضوء ... بالمعامل الروحي (ن)
تكون المعادلة كما يلي ...
الألم = النعمة × ن
حيث أن تعريف عناصر المعادلة كما يلي ...
الألم : هو كل مجهود يبذله الانسان في جهاده الروحي لبناء نفسه والآخرين
النعمة : كل خير مادي أو معنوي أو روحي ينعم به الانسان ...
ن : المعامل الروحي ... وهو حسب مشيئة الله ...
الخلاصة ...
أن كل جهاد روحي تتألم به من أجل الله في الظروف الصحيحة ... يتحول إلى نعمة في نفسك ...
وأن كل شهوة تستسلم لها ... تضيع عليك فرصة بناء نعمة لنفسك ... بل تهدم ... لأنها تضيع عليك وقتا كان يمكن أن تبني فيه ...
فالطالب الذي يتعب في الدرس ... ينال نعمة النجاح والمؤهلات
والرياضي الذي يتعب في التمرين ... ينال قوة العضلات وسرعتها ومهارات التحكم بها ...
والناسك الذي يتألم في نسكه ... ينال صحة النفس وقوة الشخصية ...
والعابد الذي يتألم في الصلاة ... ينال نعمة نقاوة القلب وطهارته ...
والحقيقة أننا جمييعا يجب أن نجاهد في كل تلك النواحي ... لنبني لأنفسنا نعمة ... أي نحول الألم إلى نعمة ...
ولا نستسلم للشهوة ... حيث أنها تهدم ... بل تضيع أيضا فرصة البناء من الأساس
بعيدا عن التفاصيل المثيرة لنظرية النسبية الرائعة التي أبدعها العالم الجبار/ ألبرت أينشتاين في أوائل القرن العشرين ... دعني أتأمل معكم روحيا في أحد تطبيقات هذه النظرية ... وهي المعادلة الشهيرة ... بل أشهر معادلة علمية على الاطلاق : ...
E = mc2
ولنشرح المعادلة أولا ... ثم نطبق عليها تأملاتنا ...
E = mc2
حيث أن ...
E : Energy ... أي الطاقة
m: mass ... أي الكتلة
c2: Square of Light Speed ... أي مربع سرعة الضوء
أي أن المعادلة باللغة العربية تكون هي ...
الطاقة = الكتلة × مربع سرعة الضوء
وتعني هذه المعادلة أنه يمكن تحويل الطاقة إلى كتلة والكتلة إلى طاقة ...
وهذا يتم في الحياة بالفعل ...
حيث أنه يتم تحويل الطاقة إلى كتلة فيما يسمى بالمعجلات النووية ...
كما أنه يتم تحويل الكتلة إلى طاقة وذلك في القنبلة الذرية مثلا أو في المفاعلات الذرية المولدة للطاقة ... حيث يتم تحويل جزة من كتلة مادة اليورانيوم إلى طاقة هائلة يتم التحكم فيها لانتاج الكهرباء ...
والآن إلى التأمل والتطبيق في حياتنا الروحية ...
نفس المعادلة يمكن تطبيقها في الحقيقة على حياتنا الروحية ... مع تغيير عناصر المعادلة ... وبقاء المبدأ كما هو ...
ففي المعادلة السابقة
E = mc2
الطاقة = الكتلة × مربع سرعة الضوء
إذا إستبدلنا ... الطاقة ... بالألم ...
والكتلة ... بالنعمة ...
ومربع سرعة الضوء ... بالمعامل الروحي (ن)
تكون المعادلة كما يلي ...
الألم = النعمة × ن
حيث أن تعريف عناصر المعادلة كما يلي ...
الألم : هو كل مجهود يبذله الانسان في جهاده الروحي لبناء نفسه والآخرين
النعمة : كل خير مادي أو معنوي أو روحي ينعم به الانسان ...
ن : المعامل الروحي ... وهو حسب مشيئة الله ...
الخلاصة ...
أن كل جهاد روحي تتألم به من أجل الله في الظروف الصحيحة ... يتحول إلى نعمة في نفسك ...
وأن كل شهوة تستسلم لها ... تضيع عليك فرصة بناء نعمة لنفسك ... بل تهدم ... لأنها تضيع عليك وقتا كان يمكن أن تبني فيه ...
فالطالب الذي يتعب في الدرس ... ينال نعمة النجاح والمؤهلات
والرياضي الذي يتعب في التمرين ... ينال قوة العضلات وسرعتها ومهارات التحكم بها ...
والناسك الذي يتألم في نسكه ... ينال صحة النفس وقوة الشخصية ...
والعابد الذي يتألم في الصلاة ... ينال نعمة نقاوة القلب وطهارته ...
والحقيقة أننا جمييعا يجب أن نجاهد في كل تلك النواحي ... لنبني لأنفسنا نعمة ... أي نحول الألم إلى نعمة ...
ولا نستسلم للشهوة ... حيث أنها تهدم ... بل تضيع أيضا فرصة البناء من الأساس
مع ملاحظة أنه كما يمكن تحويل الألم الجسدي إلى نعمة ...
كذلك يمكن تحويل النعمة إلى ألم نفسي ... وذلك عند الاستسلام للشهوة
أي أن الألم الجسدي يمكن تحويله إلى نعمة مع فرح نفسي
والنعمة يمكن تحويلها إلى شهوة جسدية مع ألم نفسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق