الخميس، 22 أغسطس 2013

موجز الحياة الروحية

الفضيلة هي التشبه بالله ...

أي الحياة حسب صورة الله التي خلق عليها الانسان ...



(فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ.

سفر التكوين 1: 27



الخطية هي تأليه الذات



"بَلِ اللهُ عَالِمٌ أَنَّهُ يَوْمَ تَأْكُلاَنِ مِنْهُ تَنْفَتِحُ أَعْيُنُكُمَا وَتَكُونَانِ كَاللهِ عَارِفَيْنِ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ».

(سفر التكوين 3: 5)



............................................



وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتًا تَمُوتُ».

(تكوين 2: 17)



لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ، وَأَمَّا هِبَةُ اللهِ فَهِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.

(رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 6: 23)



الانسان يرغب في الحياة ... حب البقاء ...



.............................................


"فَانْفَتَحَتْ أَعْيُنُهُمَا وَعَلِمَا أَنَّهُمَا عُرْيَانَانِ."

(تكوين 3: 7)



فَقَالَ: «سَمِعْتُ صَوْتَكَ فِي الْجَنَّةِ فَخَشِيتُ، لأَنِّي عُرْيَانٌ فَاخْتَبَأْتُ».

(تكوين 3: 10)



العري هو دليل الموت الذي دخل إلى الانسان ...

والخوف هو نتيجة هذا الموت ...

والعلاج هو الاماتة ... التعب ... والعرق ... وتحمل الألم ...



16 وَقَالَ لِلْمَرْأَةِ: «تَكْثِيرًا أُكَثِّرُ أَتْعَابَ حَبَلِكِ، بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ أَوْلاَدًا. وَإِلَى رَجُلِكِ يَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ».

17 وَقَالَ لآدَمَ: «لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِ امْرَأَتِكَ وَأَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ قَائِلاً: لاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، مَلْعُونَةٌ الأَرْضُ بِسَبَبِكَ. بِالتَّعَبِ تَأْكُلُ مِنْهَا كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ.

18 وَشَوْكًا وَحَسَكًا تُنْبِتُ لَكَ، وَتَأْكُلُ عُشْبَ الْحَقْلِ.

19 بِعَرَقِ وَجْهِكَ تَأْكُلُ خُبْزًا حَتَّى تَعُودَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُخِذْتَ مِنْهَا. لأَنَّكَ تُرَابٌ، وَإِلَى تُرَابٍ تَعُودُ».

(تكوين 3: 16 - 19)



...................................................

حب البقاء يجعل الإنسان يستسلم للشهوة بسبب الجهل وضعف البصيرة ...

مع أن الشهوة طريق الموت ...



إنجيل متى 10: 39

مَنْ وَجَدَ حَيَاتَهُ يُضِيعُهَا، وَمَنْ أَضَاعَ حَيَاتَهُ مِنْ أَجْلِي يَجِدُهَا.



...................................................



إذن الخطية هي تأليه الذات ... والرغبة في تأليه الذات تظهر في حب البقاء إلى الأبد ... وحب البقاء يظهر عمليا في الشهوة ...



لأَنَّ كُلَّ مَا فِي الْعَالَمِ: شَهْوَةَ الْجَسَدِ، وَشَهْوَةَ الْعُيُونِ، وَتَعَظُّمَ الْمَعِيشَةِ، لَيْسَ مِنَ الآبِ بَلْ مِنَ الْعَالَمِ.

(رسالة يوحنا الرسول الأولى 2: 16)



"هَارِبِينَ مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي فِي الْعَالَمِ بِالشَّهْوَةِ."

(رسالة بطرس الرسول الثانية 1: 4)



....................................................



الخطية هي الشهوة

والوصية هي لا تشته



...................................................



أنواع الشهوات ثلاثة

    شهوة الجسد ... وتتمثل في الكسل ... والشراهة ... والجنس
    شهوة العيون ... وتتمثل في محبة المال وحب المقتنيات والبخل
    شهوة العظمة ... وتتمثل في الإفتخار والكبرياء والغضب والحزن



وأنواع الجهادات ثلاثة



    التعفف ... أو ضبط النفس
    القناعة
    التواضع والطاعة



وأنواع الفضائل ثلاثة

    الإيمان
    الرجاء
    المحبة



وهي تتطابق مع عناصر الجهاد التالية على الترتيب



    الفكر
    القدرة
    النفس

ثم ينتقل الجهاد إلى المرحلة الرابعة بعد إكتمال هؤلاء الثلاثة



4. القلب



«تُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ، وَقَرِيبَكَ مِثْلَ نَفْسِكَ».

(لوقا 10: 27)



فإذا أكمل جهاد القلب ووصل إلى نقاوته ... عاش في الملكوت منذ تلك اللحظة ...



إنجيل متى 5: 8

طُوبَى لِلأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ، لأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ اللهَ.

 

ليست هناك تعليقات: