إحساس الإنسان بالعري ... هو نتيجة دخول الموت إلى طبيعته ...
فالموت كان هو عقوبة الخطية التي حذر الله آدم منها ...
Gen 2:17 وَامَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلا تَاكُلْ مِنْهَا لانَّكَ يَوْمَ تَاكُلُ مِنْهَا مَوْتا تَمُوتُ».
فلما سمعا للحية وأكلا من الشجرة ... في التو دخل الموت إلى طبيعتهم ... فكانت النتيجة في داخل نفسه هي الشعور بالعري ...
Gen 3:7 فَانْفَتَحَتْ اعْيُنُهُمَا وَعَلِمَا انَّهُمَا عُرْيَانَانِ. فَخَاطَا اوْرَاقَ تِينٍ وَصَنَعَا لانْفُسِهِمَا مَازِرَ.
وكانت النتيجة في علاقته بالله هي الشهور بالخوف ...
Gen 3:10 فَقَالَ: «سَمِعْتُ صَوْتَكَ فِي الْجَنَّةِ فَخَشِيتُ لانِّي عُرْيَانٌ فَاخْتَبَاتُ».
خشية الله جيدة ... لأنه مكتوب: ...
بَدْءُ الْحِكْمَةِ مَخَافَةُ الرَّبِّ (أمثال 9: 10)
ولكن الاختباء هو السلوك الخاطيء الذي يلجأ إليه الغالبية العظمة من البشر ...
ويلجأون إلى الاختباء من الله بالانغماس في الملذات والشهوات وجمع المال والمقتنيات وسائر الملاهي ...
مع أن السلوك الصحيح لاصلاح أخطائنا تجاه الله ... هو نفس ما حكم به الله على آدم وحواء ...
Gen 3:16 وَقَالَ لِلْمَرْاةِ: «تَكْثِيرا اكَثِّرُ اتْعَابَ حَبَلِكِ. بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ اوْلادا. وَالَى رَجُلِكِ يَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ».
Gen 3:17 وَقَالَ لِادَمَ: «لانَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِ امْرَاتِكَ وَاكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي اوْصَيْتُكَ قَائِلا: لا تَاكُلْ مِنْهَا مَلْعُونَةٌ الارْضُ بِسَبَبِكَ. بِالتَّعَبِ تَاكُلُ مِنْهَا كُلَّ ايَّامِ حَيَاتِكَ.
Gen 3:18 وَشَوْكا وَحَسَكا تُنْبِتُ لَكَ وَتَاكُلُ عُشْبَ الْحَقْلِ.
Gen 3:19 بِعَرَقِ وَجْهِكَ تَاكُلُ خُبْزا حَتَّى تَعُودَ الَى الارْضِ الَّتِي اخِذْتَ مِنْهَا. لانَّكَ تُرَابٌ وَالَى تُرَابٍ تَعُودُ».
بإختصار ... الطريق الصحيح هو: الألم والتعب والعرق والدموع ...
وليس الإختباء في الشهوة !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق