الاثنين، 13 يناير 2014

في الخدمة


في الخدمة : ...

غاية أي جهاد روحي هو ... رضا الله
والدافع الذي يدفعنا إلى ذلك هو محبته

فإن غاب ذلك عن ذهننا ... صارت غاية الخدمة هي رضا الناس ... والدافع إلى ذلك محبة المديح

إذا أحب إنسان ... إنسانة ما ... فإنه يغار عليها ولا يطيق أن يرى شخص آخر يحبها
ولكن الأمر ليس كذلك مع الله
فمن يحب الله يشتهي أن يرى جميع الناس يحبونه وهو يحبهم

ما نريده لأولادنا في الخدمة هو ملكوت السموات ... أي الحياة الأبدية
"وهذه هي الحياة الأبدية ... أن "يعرفوك" أنت الإله الحقيقي ... ويسوع المسيح الذي أرسلته
ليس مجرد أن نحشو ذهنهم بالمعلومات ... ولكن أن نعرفهم بالإله الحقيقي
وكيف نعرَف أحد بشخص إن لم نكن نحن نعرفه أولا
إذن فالخطوة الأولى للنهوض بالخدمة ... هي النهوض بأنفسنا من الكسل إلى الجهاد ... ومن الكبرياء إلى الاتضاع ... ومن اللا مبالاة إلى المحبة النارية

ليست هناك تعليقات: