الأربعاء، 22 يناير 2014

كورنثوس الثانية ص 3 ، 4

الكتاب المقدس مختوم بالنسبة لغير المؤمنين ... أو ضعاف الإيمان ...
ولا ينفك هذا الختم إلا بدخول المسيح في أعماق حياة الإنسان ...
فيصير الإنسان نقي القلب ... وتستنير عينيه ... فيرى عجائب من الناموس !!!

"ولكِنْ عَمِيَتْ بَصائِرُهُم، فلا يَزالُ ذلِكَ القِناعُ إلى اليومِ غَيرَ مكشوفٍ عِندَ قِراءَةِ العَهدِ القَديمِ، ولا يَنزِعُهُ إلاّ المَسيحُ."
(2كو 3: 14 - 16)

الانسان في بداية جهاده ... لا يشعر بالحريــــة ...
بل يشعر بصراع تتجاذبه فيه شهواته ضد إرادته ...
حتى ينضج جـــــــــهاده ويمتلئ بالروح القدس ...
فلا يعود يشتهي شيئـا ... بل يصيـر حـــــــــــرا !!!

"فالرّبّ هوَ الرّوحُ، وحَيثُ يكونُ رُوحُ الرّبّ، تكونُ الحُرّيّةُ."
( 2كو 3 : 17 GNA)

من رحمة الله أنه جعلنا خداما له ...
وذلك لأن خدمته تقربنا من خلاصنا نحن أنفسنا ...
كما أنها تعين الآخرين أيضا على خلاصهم !!!

"واللهُ برَحمَتِهِ أعطانا هذِهِ الخِدمَةَ، فلا نتَوانى فيها،"
(2كو 4: 1 GNA)

كثيرا ما يكون للخدام بعض التصرفات الخفية الشائنة ...
التي تجعل رائحتهم غير مقبولة ومعثرة أمام أولاد الله ...
حتى وإن لم يروا هذه التصرفات !!!

"بَلْ نَنْبُذُ كُلّ تَصرّفٍ خَفِـيّ شائِنٍ، ولا نَسلُكُ طريقَ المَكرِ ولا نُزَوّرُ كلامَ اللهِ، بَلْ نُظْهِرُ الحقّ فــيَعظُمُ شأنُنا لَدى كُلّ ضَميرٍ إنسانيّ أمامَ اللهِ."
(2كو 4: 2 GNA )

البعض يفضلون العمى الذي يقدمه لهم الشيطان (إله هذا العالم) ... عن النور !!!

"فإذا كانَت بِشارَتُنا مَحجوبَةً، فهِيَ مَحجوبَةٌ عَنِ الهالِكينَ، 4عَن غَيرِ المُؤمنينَ الذينَ أعمى إلهُ هذا العالَمِ بَصائِرَهُم حتى لا يُشاهِدوا النّورَ الذي يُضيءُ لهُم، نُورَ البِشارَةِ بِمَجدِ المَسيحِ الذي هوَ صُورَةُ اللهِ."
(2كو 4: 3 - 4)

الإنسان إناء للروح القدس ... لكي ينفذ مشيئة الله في الأرض !!!
ولكن يجب علينا أن نجاهد كثيرا ... حتى يتطهر هذا الإناء أولا ...
وحينئذ يمتليء من الروح القدس !!!

"وما نَحنُ إلاّ آنِـيَةٌ مِنْ خَزَفٍ تَحمِلُ هذا الكَنزَ، ليظهَرَ أنّ تِلكَ القُدرَةَ الفائِقَةَ هِـيَ مِنَ اللهِ لا مِنّا."
(2كو 4: 7 GNA)

ليست هناك تعليقات: