الثلاثاء، 14 يناير 2014

كورنثوس الثانية - ص 1 : (عن الخدام)

شرط أساسي للخادم ...
أن يكون فرحان !!!

"فهوَ الذي يُعَزّينا في جميعِ شدائِدِنا لِنَقدِرَ نَحنُ بالعَزاءِ الذي نِلناهُ مِنَ اللهِ أنْ نُعَزّيَ سِوانا في كُلّ شِدّةٍ."
(رسالة كورنثوس الثانية 1: 4 GNA)

شرط أساسي لكي تتعزّى وتفرح ...
أن تتألم مع المسيح ...
وعلى قدر الألم يكون الفرح !!!
"فكَما أنّ لنا نَصيبًا وافِرًا مِنْ آلامِ المَسيحِ، فكذلِكَ لنا بالمَسيحِ نَصيبٌ وافِرٌ مِنَ العَزاءِ."
(رسالة كورنثوس الثانية 1: 5 GNA)


شدائد الخادم تكون من أجل عزاء وخلاص المخدومين ...
وفرح المخدومين بالرب يعين الخادم على إحتمال الشدائد !!!
"فإذا كُنّا في شِدّةٍ فلأجلِ عَزائِكُم وخَلاصِكُم،
وإذا تَعَزّينا فلأجلِ عَزائِكُمُ الذي يَمنَحُنا القُدرَةَ على اَحتِمالِ تِلكَ الآلامِ التي نَحتَمِلُها نَحنُ."
(رسالة كورنثوس الثانية 1: 6 GNA)


"ورَجاؤُنا فيكُم ثابِتٌ لأنّنا نَعرِفُ أنّكُم تُشارِكونَنا في العَزاءِ مِثلَما تُشارِكونَنا في الآلامِ".
(رسالة كورنثوس الثانية 1: 7 GNA)
ثقة الخادم في مخدوميه تنشأ عندما يجد مخدوميه يجاهدون روحياً ... ويفرحون بالرب في جهادهم !!!


"لا نُريدُ، أيّها الإخوَةُ، أنْ تَجهَلوا الشّدائِدَ التي نَزَلَتْ بِنا في آسيةَ، فكانَت ثَقيلَةً جدّا وفوقَ قُدرَتِنا على الاحتمالِ حتى يَئِسنا مِنَ الحياةِ، بَلْ شَعَرْنا أنّهُ مَحكومٌ علَينا بالموتِ، لِئَلاّ نَــتّكِلَ على أنفُسِنا، بَلْ على اللهِ الذي يُقيمُ الأمواتَ."
(رسالة كورنثوس الثانية 1: 8, 9 GNA)
كلما زاد شعور الإنسان بضعفه ... كلما زاد إتكاله على الله ...
حتى إنه عندما يشعر أنه قريب من الموت ... وليس له أي طموحات عالمية ...
يكون في أفضل حالة تؤهله للخدمة !!!


"فهوَ الذي أنقَذَنا مِنْ هذا الموتِ وسيُنقِذُنا مِنهُ. نعم، لنا فيهِ رَجاءٌ أنّهُ سَيُنقِذُنا مِنهُ أيضًا."
(رسالة كورنثوس الثانية 1: 10 GNA)
الرجاء بالله ... والثقة فيه ... والتسليم له ...
ينشأ من خبرات الحياة معه !!!


"وستُعينونَنا أنتُم بِصلَواتِكُم، فإذا بارَكَنا اللهُ استِجابَةً لِصَلَواتِ كثيرٍ مِنَ النّاسِ، فكَثيرٌ مِنَ النّاسِ يَحمَدونَ اللهَ مِنْ أجلِنا."
(رسالة كورنثوس الثانية 1: 11 GNA)
يحتاج الخادم إلى صلوات مخدوميه ...
ويفرح المخدومين عندما يبارك الله خدامهم !!!


تحمّل الشدائد والآلام الكثيرة ...
يمنح تعزيات وفيرة ...
تقود إلى خدمة ناجحة ...
وذلك يزيد من التعزيات ...
وتلك تشجع على مزيد من التحمّل !!!
.................................
"فهوَ الذي يُعَزّينا في جميعِ شدائِدِنا لِنَقدِرَ نَحنُ بالعَزاءِ الذي نِلناهُ مِنَ اللهِ أنْ نُعَزّيَ سِوانا في كُلّ شِدّةٍ.
فكَما أنّ لنا نَصيبًا وافِرًا مِنْ آلامِ المَسيحِ، فكذلِكَ لنا بالمَسيحِ نَصيبٌ وافِرٌ مِنَ العَزاءِ.
فإذا كُنّا في شِدّةٍ فلأجلِ عَزائِكُم وخَلاصِكُم، وإذا تَعَزّينا فلأجلِ عَزائِكُمُ الذي يَمنَحُنا القُدرَةَ على اَحتِمالِ تِلكَ الآلامِ التي نَحتَمِلُها نَحنُ."
(رسالة كورنثوس الثانية 1: 4-6 GNA)

ليست هناك تعليقات: