هناك من يتعفف عن هذه العلاقة تماما ويختار حياة البتولية في الرهبنة مثلا ...
وهو اختيار شاق ... يكاد يخلو من التعزيات البشرية ... ولكنه مليء بالتعزيات الروحية ...
وهناك من يتزوج ويعيش بتولا مع زوجته دون أن يمسها ...
وهو إختيار أشق ... ولا داعي له إلا إذا إقتضت الضرورة ذلك ...
وهناك من يتزوج ويمارس هذه العلاقة بافراط حتى بعد أن تضعف طبيعته ... فيلجأ للمقويات ...
وهذا الاختيار يدل على إنهزام شديد للنفس من الجسد ...
وهناك من يتزوج ... ويمارس هذه العلاقة مع زوجته بتعقل حتى يكملا أسرتهم ...
ثم يبدأ في التعفف تدريجيا عن هذا الأمر ...
حتى يكف عنه نهائيا وهو لا يزال قادرا عليه ...
وهذه هي الطريق الوسطى المعتدلة ...
وعلى هامش هذا القول ...
فإن أفضل وسيلة لتنظيم الأسرة ... هي فترة الأمان ...
وهي وسيلة آمنة جدا وليس لها أي أضرار ...
ومضمونة تماما إذا استخدمت بطريقة صحيحة !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق