الأربعاء، 14 مايو 2014

تأمل في علم الأدوية Pharmacology




إن كان دم المسيح هو المادة الفعالة التي يتم بواسطتها شفاء النفس ... أي الخلاص ...
فإن الشكل الدوائي (الكبسولة أو الأمبولة) اللازمة لتوصيل هذه المادة هو الصليب ...
فلابد أن تأخذ دم المسيح من نفس الموضع الذي قدمه هو نفسه فيه ... أي الصليب ...
مثل الدواء الأصلي من الشركة الأصلية المُصَنّعة ...

فإن تناولت دم المسيح في الإفخارستيا ... وإعتقدتَ بأن معنى الخلاص المجاني ...
أنك يجب أن تنام وترتاح بعد التناول بلا جهاد ... أي بدون حمل الصليب ...

لن يتم التمثيل اللازم لتلك المادة في نفسك لكي تأتي بتأثيرها الشفائي ... metabolism
فإن الصليب يحوي إنزيمات لابد منها لكي يكتمل هذا التمثيل وبالتالي الشفاء ...
لذلك لن يتم شفاؤك ......

وإن حملت الصليب ... أي معاناة هذا العالم وتعبه ... دون دم المسيح ...
تكون كمن يتناول قرصا دوائيا كاذبا لا يحوي المادة الفعالة ... أي Placebo ...
وبالتالي ... لن يتم شفاء أيضاً ...

أما إن تناولت دم المسيح من على المذبح في الإفخارستيا ...
وأنت حامل صليب الجهاد والتعب والعرق والدموع والاحتمال والخدمة ...
عندئذ فقط يعمل فيك دم المسيح لشفاءك ...
فتُشفَى نفسك ... وتفرح إلى الأبد !!!

ليست هناك تعليقات: