1Co 13:13
أَمَّا الآنَ فَيَثْبُتُ الإِيمَانُ وَالرَّجَاءُ وَالْمَحَبَّةُ هَذِهِ الثَّلاَثَةُ وَلَكِنَّ أَعْظَمَهُنَّ الْمَحَبَّةُ.
يحدثنا معلمنا بولس الرسول في هذه الآية عن ثلاثة فضائل ...
يحدثنا معلمنا بولس الرسول في هذه الآية عن ثلاثة فضائل ...
سُميت بـ "الفضائل العُظمى" ... وهي فعلا كذلك ... دعنا نتأمل فيهم قليلا ...
ليس فقط أن جميع الفضائل الأخرى تنشأ من تلك الفضائل الثلاث ..
بل أيضاً أن تلك الفضائل هي مراحل حياة ...
فالانسان يبدأ حياته الروحية بالايمان ... وتكون علاقته بالله هي المخافة ... يخاف الله ... والكتاب يقول : ...
سفر الأمثال 9: 10
بَدْءُ الْحِكْمَةِ مَخَافَةُ الرَّبِّ ...
ويُشَبّه الانسان الروحي في تلك المرحلة بالعبد ... الذي يخاف سيده ... وكل عبادته هي من أجل تجنب العقاب ...
وهي مرحلة لابد أن نمر بها جميعا ... سواء في طفولتنا أم في كبرنا ... والبعض لايزالون إلى هذا اليوم في تلك المرحلة ...
ودستور هذه المرحلة هو : الوصايا العشر ... (خروج 20 : 1 - 17)
وهذه المرحلة هي مرحلة شفاء عنصر الفكر في نفس الإنسان (Intellect) ...
ليس فقط أن جميع الفضائل الأخرى تنشأ من تلك الفضائل الثلاث ..
بل أيضاً أن تلك الفضائل هي مراحل حياة ...
فالانسان يبدأ حياته الروحية بالايمان ... وتكون علاقته بالله هي المخافة ... يخاف الله ... والكتاب يقول : ...
سفر الأمثال 9: 10
بَدْءُ الْحِكْمَةِ مَخَافَةُ الرَّبِّ ...
ويُشَبّه الانسان الروحي في تلك المرحلة بالعبد ... الذي يخاف سيده ... وكل عبادته هي من أجل تجنب العقاب ...
وهي مرحلة لابد أن نمر بها جميعا ... سواء في طفولتنا أم في كبرنا ... والبعض لايزالون إلى هذا اليوم في تلك المرحلة ...
ودستور هذه المرحلة هو : الوصايا العشر ... (خروج 20 : 1 - 17)
وهذه المرحلة هي مرحلة شفاء عنصر الفكر في نفس الإنسان (Intellect) ...
ويبدأ فيها الإنسان في تكوين علاقة شخصية مع أقنوم الإبن ... (الكلمة) ...
....................................
ثم يرتقي الانسان في علاقته بالله إلى الرجاء ... إذ يبدأ الانسان يتذوق عطايا الله وتعزياته ... فيشعر أن لعبادته أجراً يناله ... فيجتهد أكثر في عبادته حتى ينال أكثر من عطايا الله ...
....................................
ثم يرتقي الانسان في علاقته بالله إلى الرجاء ... إذ يبدأ الانسان يتذوق عطايا الله وتعزياته ... فيشعر أن لعبادته أجراً يناله ... فيجتهد أكثر في عبادته حتى ينال أكثر من عطايا الله ...
ويشبه الانسان الروحي في تلك المرحلة بالأجير (الموظف) ... وكل عبادته هي من أجل الأجرة ... سواء المادية أم الروحية ...
ويقف في هذه المرحلة غالبية الروحيين ... وقليلون هم الذين يرتقون إلى ما بعدها ...
ودستور هذه المرحلة هو : الموعظة على الجبل ... (متى 5، 6، 7)
وهذه المرحلة هي مرحلة شفاء عنصر المزاج ... (Mood) ... من العناصر المكونة لنفس الانسان ...
ويبدأ فيها الإنسان في تكوين علاقة شخصية مع أقنوم الروح القدس (المُعَزّي) ...
........................................
وفي قمة السلم في العلاقة بالله ... يرتقي الانسان إلى المحبة ... يحب الله ... وتنمو هذه المحبة تدريجيا حتى تصل إلى العشق ... وكلما ينفعل الانسان بمحبة الله لا يجد ألفاظا يعبر بها عن محبته تلك ... فيبكي !!!
وكثير من القديسين - ومنهم القديس مكاريوس الكبير - تحدثوا عن مستويات عجيبة في محبة الله ومشاعر تفوق الخيال ...
ويشبه الإنسان الروحي في تلك المرحلة بالإبن ... الذي يحب أبيه ... ولا يفعل شيئا ... إلا بدافع المحبــــــــــــــة !!!
ودستور هذه المرحلة هو : الاصحاح 13 من رسالة معلمنا بولس الأولى إلى أهل كورنثوس ...
وهذه المرحلة هي مرحلة شفاء عنصر العاطفة ... (Affect) ... من العناصر المكونة للنفس ...
كما يبدأ فيها الانسان في تكوين علاقة شخصية مع أقنوم الآب ... (المحبة) !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق