Mat 5:38
«سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ.
Mat 5:39
وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ
بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضاً.
لقد طلب منا السيد المسيح ألا نقاوم الشر ... وأن نحول الخد الآخر ...
وهو لم يقصد بذلك أن نصير "ملطشة" ...
بل يقصد أن يسود السلام نفوسنا أولا ... ثم العالم كله ...
والسيد المسيح نفسه لما لُطم على خده ... لم يدر الخد الآخر حرفيا كما نتوقع من الآية السابقة ... ولكن دار الحوار هكذا : ...
Joh 18:22
وَلَمَّا قَالَ هَذَا لَطَمَ يَسُوعَ وَاحِدٌ مِنَ الْخُدَّامِ كَانَ وَاقِفاً قَائِلاً:
«أَهَكَذَا تُجَاوِبُ رَئِيسَ الْكَهَنَةِ؟»
Joh 18:23
أَجَابَهُ يَسُوعُ:
«إِنْ كُنْتُ قَدْ تَكَلَّمْتُ رَدِيّاً فَاشْهَدْ عَلَى الرَّدِيِّ وَإِنْ حَسَناً فَلِمَاذَا تَضْرِبُنِي؟»
إذن عليك أن تدير خد السلام ... لا خد الانتقام ...
ولكن عليك أن توقف المسيء عند حده ...
بكل هدوء ... وبكل وداعة ...
ولكن بكل حزم في نفس الوقت ...
دون أن ترد الاهانة بمثلها ... ولا أن تنتقم بأي صورة من الصور ...
لكن لابد أن تُشعر الطرف الذي أمامك أنه أخطأ ... وأن هذا الوضع لا يريحك ...
لأن هذا الأمر من صميم محبتك له ...
ويمكنك أن تفعل ذلك بأقل قدر ممكن من العنف والانفعال ...
إن إستطعت ... فبنظرة جادة ...
أو بإيماءة ...
أو بكلمة ...
أو بعبارة قصيرة ...
دون انفعال ولا صوت عال ...
ودون أن يكون لديك الرغبة في احراجه وإهانته بالمثل ...
والشيء الوحيد الذي يعينك على أن تفعل ذلك ...
هو المحبــــــــــــــــــــــــــــــة ...
فأنظر إليه ... وأحِبُّــــــــــــــــــه ...
وإهدأ أولا ... ثم تصرف متمثلا بالسيد المسيح !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق